منتديات التنمية البشرية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر إن كنت من أعضاء المنتدى فقم بتسجيل الدخول
و إن كنت غير مسجل فنحن نتشرف بأن تكون أحد أعضاء منتدانا الغالي
و اضغط على تسجيل
و اضغط على تسجيل
منتديات التنمية البشرية
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عزيزي الزائر إن كنت من أعضاء المنتدى فقم بتسجيل الدخول
و إن كنت غير مسجل فنحن نتشرف بأن تكون أحد أعضاء منتدانا الغالي
و اضغط على تسجيل
و اضغط على تسجيل
منتديات التنمية البشرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التنمية البشرية

منتدى يهتم و يبحث في التنمية البشرية في كافة مجالاتها.. تعليم ... توعية .... تنمية بإدارة عبد القادر رستم مرحبا بك يا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
A-Russtum
Admin
A-Russtum


عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 5:06 am

معلومات طبية عن الامراض المتوطنة أو السارية

التعريف:

تعرف الأمراض السارية- تبعاً لتعريف منظمة الصحة العالمية- بأنها الأمراض التي تنتج من الإصابة بعدوى بعامل مسبب يمكن انتقاله من إنسان لإنسان أو من إنسان لحيوان أو من حيوان لحيوان أو من البيئة للإنسان والحيوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وينشأ العديد من الأمراض السارية في الواقع نتيجة لانخفاض المستويات البيئية وسوء التغذية والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والجهل بالسلوك الإنساني السليم ونظام المعيشة الذي يساعد على تجنب حدوث العدوى. فأمراض الإسهال مثلاً (بما فيها مرض الكوليرا) مسئولة عن نسبة وفيات الأطفال المرتفعة في الدول النامية، وتشكل خُمْس الوفيات البالغ عددها خمسة عثر مليوناً من الأطفال كل سنة. وفي المملكة العربية السعودية هناك احتمال لحدوث نوبتين من الإسهال سنوياً لكل طفل دون الخمس سنوات من العمر.

وتحدث ثلث الوفيات نتيجة الالتهابات الحادة للجهاز التنفسي وفي المقدمة (الالتهاب الرئوي) ومن المعروف أن هناك أسباباً تؤدي إلى حدوث المرض. ومن الأمراض التي تشكل خطورة بالغة على الصحة العامة الأمراض الطفيلية وخاصة الملاريا والبلهارسيا والليشمانيا وهي تعوق التطور في الكثير من المناطق الاستوائية. وفي القليل من مناطق المملكة (مثل جيزان- نجران- عسير... إلخ). وبالرجوع للحقائق السابقة وحيت إن معظم هذه الأمراض يمكن الوقاية منها فقد تم إدراج مكافحة الأمراض المتوطنة بين العناصر الثمانية لخدمات الرعاية الصحية الأولية.

تعريف المصطلحات الوبائية الشائعة:

1- ا لعدوى Infection:

هي دخول ونمو وتكاثر الميكروب في جسم الإنسان أو الحيوان وتفاعل الجسم معه وقد يؤدي أو لا يؤدي لحدوث المرض.

2- ا لتلوث Contamination:

هو وجود الميكروب على سطح جسم لا يتفاعل معه مثل سطح الجلد أو الملابs أو الفراش أو اللعب أو الأشياء الأخرى بما فيها الماء والحليب والأغذية.

3- الميكروب Infection agent:

هو كائن قادر على إحداث عدوى.

4- الأمراض المعدية Infectious diseases:

هي أمراض تظهر إكلينيكياً في الإنسان أو الحيوان ناتجة عن حدوث العدوى.

5- فترة العدوى Communicable period:

هي فترة انتقال العدوى ويكون الميكروب أثناءها معداً للانتقال لعائل جديد.

6- متوطن Endemic:

استمرار تواجد مرض أو ميكروب داخل منطقة جغرافية نتيجة وجود عوامل تساعد على وجوده داخل المنطقة. أو هو معدل انتشار مرض معين في المنطقة بصورة عادية (فوق المتوطن يشير إلى استمرار الانتقال المكثف للمرض. بينما يعني مصطلح Holoendemic: ارتفاع مستوى العدوى مبكراً وإصابة الغالبية العظمى من السكان).

7- وبائي Epidemic:

هو حدوث زيادة في مرض في مجتمع أو منطقة جغرافية محددة عن المعدل الطبيعي في هذا المجتمع وبمعنى آخر، هو زيادة عدد الحالات المرضية والوفيات أكثر من العدد المتوقع في هذا المجتمع خلال فترة محددة.

8- متفرقة Sporadic:

وجود الحالات المرضية بصورة متفرقة أو قليلة الحدوث على فترات وفي أماكن متباعدة.

9- الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان Zoonosis:

هي العدوى أو الأمراض القابلة للانتقال بين الحيوانات الفقارية والإنسان في الظروف العادية وليس داخل المختبرات.

10- علم الوبائيات Epidemiology:

هو علم دراسة توزيع ومقومات المرض (معدي وغير معدي) ومعدل تكراره في

ا لإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://russtum.alafdal.net
A-Russtum
Admin
A-Russtum


عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 5:12 am

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Flu2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://russtum.alafdal.net
A-Russtum
Admin
A-Russtum


عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 5:14 am

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع 01239197929
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://russtum.alafdal.net
khalid




عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 28
الموقع : معرة النعمان

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض السارية   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 8:01 am

إن بعض الأمراض السارية :
1- الحصبة
2- إلتهابات الكبد الفيروسية
3- الحصبة الألمانية
الإسم : خالد زكرى
الصف : الثامن
المدرسة : الحاكورة الجديدة/معرة النعمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zekra.alafdal.net
???
زائر




الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الغسهال   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 1:07 pm

تعريف الإسهال: هو زيادة عدد مرات الإخراج Defecation عن معدلها الطبيعي، وتزداد فيه نسبة الماء الخارج من الجسم مع البراز، لذلك يكون قوامه أكثر سيولة.
الإسهال هو عكس الإمساك و كثرة الأسهال تؤدي إلى الجفاف و الهزل و قلة الحركة و الضعف العام وهبوط السكر في الدم و نقص الأملاح و المعادن و الفيتامينات من الجسم و يعمل إكتئاب و دوخة ووجع في الرأس و الجسم ومشاكل جسدية عديدة و أهمها الجفاف و ما ينتج عنه من مشاكل .


نور الفارس
مدرسة نصر الدين قبلان cherry
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: اسباب الاسهال   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 1:22 pm

أسباب الإسهال:
- بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والشيجلا.
- الكوليرا.
- غزو فيروسي .
- تلبك معوي نتيجة بعض الأدوية أو الأطعمة
- برد
- بعض الطفيليات كالأميبا والجارديا .
- الحالة النفسية (إسهال عصبي) .
- العيد و بعد رمضان وهو ناتج عن تغير في طبيعة الأكل و نوعيته .



احمد الخضر
مدرسة نصر الدين قبلان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
imanjandali




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 23/03/2010

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: علا الاسهال   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 1:52 pm

أسس علاج الإسهال

يعتمد أساساً على تعويض كمية الماء المفقودة من الجسم وتوفير الحماية الطبيعية لبطانة الأمعاء خاصة للبكتيريا والفيروسات.
ويتم إعطاء المصاب مضادات قاتلة للطفيليات إذا كان السبب طفيليات أو مضادات حيوية إذا كان السبب هو البكتيريا. و يعطى سوائل موجود بها أملاح و معادن و سكر لتعويض الجسم عن النقص الحاصل و ممكن إعطاء أدوية موقفة للإسهال مهما كان سببه لكنها غير محبذة خوفاً من إستفحال السبب إذا كان هناك سبب بكتيري أو طفيلي أو فيروسي أو أي سبب أخر و يجب التأكد من سبب الإسهال و ذلك بأخذ عينة من البراز و عمل فحص لها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: إنفونزا الخنازير   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 10:48 am

ما هي إنفلونزا الخنازير؟
إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.

وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2). ويمكن أن يُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. وكان البعض يعتقد أنّ البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً في إدخال النمط الفيروسي H3N2 بين الخنازير. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.

ما هي آثار هذا المرض على صحة البشر؟
لقد تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع فاشيات وحالات متفرقة من العدوى البشرية بإنفلونزا الخنازير. وتتساوق الأعراض السريرية لهذا المرض، عادة، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية المُبلغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.

وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد فلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.

أين حدثت الحالات البشرية؟

لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟
يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة.

هل يمكن أكل لحوم الخنازير ومشتقاتها بأمان؟
نعم. فلم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

ما هي البلدان التي تضرّرت من الفاشيات التي تصيب الخنازير؟
إنّ إنفلونزا الخنازير من الأمراض التي لا يمكن إخطار السلطات الدولية المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بحدوثها، وعليه فإنّ الغموض ما زال يكتنف توزيعها بين الحيوانات على الصعيد الدولي. ومن المعروف أيضاً أنّ فاشيات من هذا المرض وقعت بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان.

ماذا عن مخاطر الجائحة؟
من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أيّة مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس إنفلونزا الخنازير من السراية بين البشر بفعالية، فسيصبح قادراً على إحداث جائحة. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على فوعة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها المستضدات المكتسبة من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والعوامل الخاصة بالأثوياء.

هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزا الخنازير؟
لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التي تدور حالياً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المُطعّمين. وعليه لا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكّن من اختيار أنسب فيروس لاستحداث لقاح مرشح.

ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟
تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).

والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات.

وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.

وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. ولا بدّ للأطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري والوبائي والوزن بين الأضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية/العلاج التي تقدم للمريض. وفيما يخص فاشية إنفلونزا الخنازير التي تنتشر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية باستخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس.

ماذا يجب علي أن أفعل إذا كنت أتعامل مع الخنازير بانتظام؟
على الرغم من عدم وجود أيّة بيّنات واضحة على أنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي تُسجل حالياً بين البشر لها علاقة بالوباء الشبيه بالإنفلونزا الذي أصاب الخنازير في الآونة الأخيرة وما زال منتشراً بينها، فإنّ من المستحسن الحدّ إلى أدنى مستوى ممكن من التعامل مع الخنازير المريضة وإبلاغ السلطات المعنية بصحة الحيوانات عن ذلك. ويكتسب معظم الأشخاص العدوى عن طريق التعامل، عن كثب ولفترة طويلة، مع خنازير موبوءة. ومن الضروري التزام ممارسات النظافة الشخصية في جميع أشكال التعامل مع الحيوانات، وتلك الممارسات تكتسي أهمية خاصة أثناء عملية الذبح وعملية المناولة التي تليها وذلك لتوقي التعرّض للعوامل الممرضة. ولا ينبغي إخضاع الحيوانات المريضة أو الحيوانات التي ماتت جرّاء إصابتها بأحد الأمراض لإجراءات الذبح. كما ينبغي اتّباع النصائح الإضافية التي تصدرها السلطات الوطنية المعنية.

ولم يتبيّن أنّ إنفلونزا الخنازير قادرة على الانتقال إلى البشر بعد تناولهم لحوم خنازير أو مشتقات أخرى من تلك الحيوانات تمت مناولتها وتم إعدادها بطرق سليمة. ولا يستطيع فيروس إنفلونزا الخنازير تحمّل درجة حرارة تبلغ 160 درجة فارنهايت/ 70 درجة سلسيوز، أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى.

كيف يمكنني حماية نفسي من اكتساب إنفلونزا الخنازير من أناس مصابين بالعدوى؟
إنّ حالات إنفلونزا الخنازير التي سُجلت في الماضي بين البشر كانت معتدلة عموماً، ولكن من المعروف أنّ تلك العدوى تسبّبت في وقوع مرض وخيم مثل الالتهاب الرئوي. غير أنّ السمات السريرية التي تطبع الفاشيات التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مختلفة عن ما سُجل من قبل. ولم يظهر على أيّة حالة من الحالات المؤكّدة في الولايات المتحدة الشكل المرضي الوخيم وقد شُفي المصابون من المرض دون أيّة رعاية طبية. أمّا في المكسيك فإنّ التقارير تشير إلى أنّ بعض المرضى أُصيبوا بالشكل المرضي الوخيم

الإسم : خالد زكرى
الصف : الثامن
المدسة : الحاكورة الجديدة/معرة النعمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A-Russtum
Admin
A-Russtum


عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع   الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2010 3:28 am

باسم ادارة المنتدى أشكر الجميع على الداخلات القيمة و شكراً
الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع 350890487
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://russtum.alafdal.net
 
الأمراض السارية و أثرها في إعاقة تقدم المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الامراض السارية في العالم
» التدخين و صحة الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التنمية البشرية :: منتدى دمج التكنولوجيا في التعليم :: منتدى مشروع نجاح بلا حدود-
انتقل الى: