ان جميع الاطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه اكاديميه بنسب ودرجات واشكال متفاوته ومختلفه تؤدي بالتالي الى الفشل المدرسي ولهذا الفشل اسباب متعده .
الاسباب الداخليه والشخصيه :
لكي يتعلم الطفل ويكتسب انواعىجديده من المعرفه لا بد ان يكون لديه دافع قوي للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع ايمان مكتسب من بيئة الطفل وبالتالي شعور منقول من الاهل والمجتمع وغيرهم
القدره العقليه:
لا بد ان تكون المهارات العقليه ناضجه ومتطوره
التطور التطوري :
للطفل مهارات وقدرات مختلفه تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر ايجابا او سلبا على عملية التعلم واكتساب المعرفه وان اي تاخر في احدى المهارات لا بد ان تنعكس سلبا على المهرات الاخرى.
النمو الاجتماعي :
لا تنمو مهارات الطفل بشكل او بدرجات متناسقه وغالبا ما تتاخر مهارات النضوج النفسي والاجتماعي لاسباب متعدده فالاضطرابات النفسيه هي السبب المباشر وراء الفشل المدرسي
الاسباب الخارجيه :كالحرب او تغير السكن او الطلاق او المشاكل الاجتماعيه للعائله
المدرسه :
نسبة المساحه الى عدد التلاميذ
التهوئه والاضاءة والحراره .......
المقاعد والطاولات والالواح...
المعدات التعليمه
الملاعب
ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمه ومناسبه ومتناسقه مع عمر التلاميذ
المعلم /المعلمه :
المربون الذين يؤمونون ان التعليم ليس وظيفه انما هو قضيه تنصب على امور متعدده اهمها:
شخية المعلم
خلفيته العلميه والفكريه
اعداده وتدربيه قبل واثناء الخدمه
وسائل الاتصال والتواصل
دقة الملاحظه والمراقبه
طرق التدريس والاساليب المتبعه
المناهج المدرسيه :
يجب ان تكون معده لتتلائم مع الحضارة والثقافة والمجتمع
الاهل:
لدور الاهل اهمية بالغه وتاثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل ياثر بشخصية اهله ومبادئهم وافكارهم هم دوما محط ملامه مع انهم لايتمتعون بالمعرفه التربويه المطلوبه ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
اسباب القصور التعلمي كثيره ومتعدده ومتنوعه واذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمه للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجه وبالشكل المتوقعين وننطلق.
من هذا القول لنقول ان صاحب اللاعاقه التعليميه هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات او اضطرابات عاطفيه ولا يعاني من مشاكل سمعيع -بصريه- واجواء اسرته سليمه وبالرغم ن ذلك لا يتمكن من اكتساب لعلم والمعرفه وهذا الطفل لديه :
طاقه فكريه معتدله وما فوق المعتدله
تباين ساسع بين القدره اي الطاقه وبين التحصيل المدرسي
متمتع بكافة العزامل المسهله للتعلم من بيئه وظروف و........ز
لا يعاني من الاسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
اذن نعرف اعاقه التعليمع بما يلي :
هي خلل في واحدة او اكثر من العمليات الرئسيه الاساسيه المطلوبه لفهم واستيعاب اللغه الشفهيه المحكيه او المكتوبه ويظهر هذا الخلل او يبدو وكانه قدره غير مكتمله على الاصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابه والتهجئه وحل المعضلات الحسابيه ويدخل هذا التعريف ضمن الاداء المدرسي غير المتوافق مع القدره الفكريه في النواحي التاليه :
التعبير النطقي الشفهي
الاصغاء
التعبير اللغوي الكتابي
القراءه
فهم القاءه- المحادثه
حل معضلات حسابيه
المنطق والسببيه
لا تتضمن الاعاقه التعليميه حالات الفشل المدرسي والصعوبات الاكاديميه النا تجه عن التخلف العقلي زوالسمع والبصر والنواحي العاطفيه والاجتماعيه والاعاقات في المهارات الحركيه الجسديه اومشاكل البيئه والظروف المحيطه الا ان تعريف الاعاقه التعليمه يتضمن الحالات التاليه :
القصور الادراكي
الخلل في وظيفة الدماغ
الخلل في القدره على التركيز والانتباه
العجز عن القراءه
عدم القدره على التكلم والتعبير اللغوي
عملية التعلم والاكتساب تمر في 3 مراحل تكرر وتستمر منذ لحظة التكوين وهي :
استقبال المعلمومات :
يستقبل الدماغ بشكل دائم ومستر ملايين المعلمومات عن طرق الحواس الخمس وتدعى هذه المعلمومات مثيرات وحوافز
الاستيعاب والادراك:
اي ربط المعلمومات بمعنى وبمفهوم فيصنفها الدماغ ويربط فيما بينها.
استعمال المعلمومات:
اي التعبير ويتم عبر الكلام او الفعل اي النطق او التصرف
.
الظواهر البارزه في الاعاقة التعليميه:
اضطراب عصبي :
عدم توازن ما بين مهارات النمو
صعوبة استيعاب المواد التعليميه الاكاديميه
فرق شاسع بين الطاقه والاداء
غياب الاسباب التي تدعو الى التقصير المدرسي
الخصائص :
الخصائص الادرايه :
عدم انتظام الافكار والمفاهيم
ضعف التمييز البصري
ضعف الذاكره البصريه
ضعف التمييز السمعي
ضعف في الادراك من خلال اللمس والحواس
ضعف في تمييز وتقدير المسافات والاتجاهات
ضعف الادراك الذهني المجرد
الخصائص السلوكيه :
عدم الانتباه
الاندفاع السريع
عدم التركيز
التشتت الفكري
كثرة الكلام
الحركه الدائمه
الخمول
سرعة الاشاره والمبالغه في رات الفعل
التخريب
قصور امالي في الادراك الحسي
عدم نضوج اجتماعي
عدم الاعتماد على استعمال يد دون اخرى
التازر-عدم التنسيق بين اليد والعين
الاستمراريه والاصرار
الشعور بالامالاة
المعنويات الضئيله
التشخيص:
وهو ليس بالعمليه السهله فهي تتطلب مجهودا واضحا وضخما في حقل تجميع المعلمومات والمعطيات والتقارير الطبيه ونمط النمو عامة وكيفية التفاعل والتعامل مع البيئة والمحيط وتحديد نقاط الضعف والقوه في الاداء وكذلك القدرات وتدوين الملاحظات والتصرفات والمعلومات المنزليه وتاريخ النمو بالاضافه الى الاختبارات المتعدده الاهداف , وتعود مسؤولية التشخيص الى الاخصائي فقط وعلى المربي ان يكشف حاجة التلميذ الى التشخيص والدلااسه اي اعتماد وسائل الكشف والفرز ندما يشك بان هناك عائقا ما لعملية التعلم .
التدخل :
وهو عباره عن وضع خطة تربويه افراديه تتلائم مع حاجات التلميذ الخاصه وتتضمن اقتراحات ووسائل تربويه وتعليمييه تناشب قدراته اي ان هذه الخطه التربويه تتكون من اهداف سلوكيه ترتكز على نقاط الضعف والقوه في مهارات التلميذ ويطبقها المربي باشراف الاخصائي وتوجيهه وتتضمن اقتراحات وتعديلات في البيئه لتلائم حاجات التلميذ .
معالجة القصور التعليمي ك
تخفيف المثيرات والحوافز البصريه والسمعيه
تصغير-تحجيم - المكان الذي يدرس به التلميذ
اتباع نظام يومي روتيني مبرمج
اعتماد التعليم الافرادي في معظم الاحيان
تجزئة الماده التعليميه
اضافة المثيرات التعليميه .
يبقى ان ان اذكران ظاهرة الفشل المدرسي ظاهره قديمه وهناك مشاهير في العالم الذين مروا بتجارب دراسيه فاشله مثل نلسون روكفلر- وتوماس اديسون وغيرهم .
آلاء ظروف - ثانوية الجلاء - حمص