الهندسة النفسية

السلام عليكم
هذا المنتدى يختص بالإرشارد النفسي والمشكلات التي يعاني منها الطلبة ماهي برأيكم الحلول المقترحة لمشكلاتهم
يمكنكم javascript:emoticonp('')في هذا المنتدى طرح المشكلات التي يعاني منها الطلبة ومعالجتها

أطلقنا أسم الهندسة النفسية على هذا المنتدى نظراً لتماشي هذه الفكرة مع عنوان المشروع

تقنيات فعالة للتغيير وهي:

1 ـ الجوانب الثلاث للإنسان .
2 ـ خط الزمن .
3 ـ الإرساء البسيط .
4 ـ المعايرة .
5 ـ الألفة .
6 ـ النمطيات .
7 ـ دائرة التميز .
8 ـ الترسيخ .
9ـ مواقع الإدراك .


تقنيات التعيير الفعالة

التقنية الأولى : ا لجوانب الثلاث للإنسان اتو تقنية المواقع الثلاثة

التفكير المشاعر السلوك


نموذج مرسيدس

أي تغير في أي جانب يؤدي إلى تغير في الباقي .
لكل إنسان مدخل أقرب لتغير .

قبل الاتصال أعرف الجانب الذي يغلب عليك واضبط تفكيرك ، وسلوكك ومشاعرك .
وعند الاتصال احرص على أن تأثيرك على الآخرين جميعًا وفي الجوانب الثلاث كلها.

بعض المهتمين بالبرمجة اللغوية العصبية ركزوا على جانب واحد من هذه الجوانب
ريتشارد بندلر ، وروبرت دوكلس : ركزوا على جانب الفكر والطرق والوسائل التي نستطيع بها تغيير التفكير باعتباره الموصل للمعتقدات والقيم .

جون جرندر وأنتوني روبنز : ركزوا على جانب السلوك واعتبروه المدخل الأسهل للتأثير.
ليزلي كاميرون باندلر : اهتمت بالتأثير في المشاعر والعواطف .

إن كل واحد من هؤلاء نظر في أقرب المداخل في نفسه واعتقد أن الشيء نفسه عند جميع الناس. والصحيح أن أي تغير في أي جانب يستتبع بتغير في الجانبين الأخرين.
والصحيح أيضاً أن الناس ليسوا سواء فالمداخل الأقرب عند شخص ليس بالضرورة هو الأقرب عند الآخر.

قمة التأثير في الإنسان يتحقق حينما نستطيع أن نؤثر في الجوانب الثلاث جميعها.
يستخدم هذا في إقناع الأخرين بعد الكشف عن الجانب الغالب .
الجانب الأضعف عند الفرد ليس هو دائماً المدخل المناسب للتعبير والعكس صحيح .


الاتصال بين الناس Interpersonal communication

كل يبكي على ليلاه بطريقته الخاصة

حينما تتعامل مع عدد من الأشخاص يزداد الأمر صعوبة ، فلا بد من تلوين أسلوبك لأن مداخل الناس ليست متطابقة .

احرص على مراعاة الجوانب الثلاث في نفسك وفي المقابل .

وحاول معرفة أقرب الطرق للتأثير فيه ، وأعلم أن التأثير متبادل .

كثيرًا ما تختلف آراؤنا حول خطيب واحد أو محاضر واحد .
بعضنا راض وبعضنا ساخط . لماذا ؟

كثيرًا ما نتهم طلابنا في المدارس والجامعات بقصور الفهم . لماذا ؟

زوجها يقول : إنها لا تفكر إلا بالمنزل والمطبخ والأولاد وأنها لا تفهمه لماذا ؟
زوجته تقول : عرفت المفتاح السحري لزوجي !! إذا رغبت أن نخرج إلى السوق أو إلى نزهة ذكرته بأيام زواجها الأولى !!
الأولي : هل تفضل أن نزور المكتبة هذا المساء ؟ الثاني : يسعدني ذلك ، لسبب واحد هو أن أشتري ديوان مجنون ليلى !!
هل تعرف في محيطك بعض المشاكل التي سببها اختلاف هذه الأنماط .
كيف يمكنك أن تسهم أنت في حلها ؟
ناقش مع زميلك المواطن والأحداث التي تفيدنا فيها هذه الخبرة ، ودون الملاحظات .

تغيير المشاعر

الحالة المطلوبة Desired state
لا بد من أن مر بك وقت كنت فيه منشرحاً ، مسروراً سعيداً ، ووقت كنت فيه مهمومًا ،
مغموماً ، متألما ً، وقت كنت فيه نشيطاً ، مبدعاً ، ذا همة عالية ، وطاقة متفجرة جسداً وروحا ، كان عطاؤك فيه كبيراً ، وأداؤك عالياً .
ووقت كنت فيه خامداً ، ضعيفاً ، لاتقوي على فعل ، أو أداء عمل .

الحالة الذهنية mental state لشخص ما في لحظة ما هي ما يراه الشخص ويتصوره في مخيلته ، وما يحدث به نفسه ، وما يحس به من شعور، ثم ما ينعكس من ذلك كله على حركاته، وتنفسه وتعبيرات وجهه، وحركة عينه .


الحالة الراهنة والحالة المطلوبة
تغير الحالة (التفكير + الشعور + السلوك)


تدريب :-



حاول أن تتذكر مشهدًا ، أو حدثًا ، أو حالة ، كنت فيها مبتهجًا مسرورًا .

ارجع بفكرك إلى تلك الحالة ، وعش في ذلك الجو لدقيقة أو دقيقتين محاولاً أن تستعيد تفاصيل تلك اللحظات السعيدة ، ماالذي تحس به الآن ؟ وما هو شعورك ؟

ارجع إلى قراءة هذا المقال ، هل حصل تغير في شعورك، أو تنفسك مثلاً ؟ بالرغم من أن الحادث الجميل مضى عليه زمن طويل ، ربما سنين عديدة ، إلا أنك استطعت أن تستعيد المشاعر ذاتها التي كنت تحس بها في ذلك الوقت ، بكلمة أخرى استطعت أن تغير حالتك الذهنية
إلى حالة انشراح



تدريب :-


والآن تذكر حالة محزنة ، فيها ألم ومرارة .

ارجع بذهنك إلى ذلك الحدث محاولاً استعادة تفاصيله لمدة ثوان ( لا ننصح بإطالة هذه الفترة ) كيف تشعر الآن ؟

لا شك أنك تشعر بضيق ، بألم ..
ارجع إلى قراءة هذه السطور، ماذا حصل لتنفسك ؟

ربما أخذت نفسًا عميقًا، في اللحظة التي تكون منشغلاً فيها بقراءة هذه السطور تختفي تلك الصور، أو الذكريات ، الحزينة منها والسعيدة ، من ذهنك ولكنك تستطيع استدعاء أيًّا منها
متى تشاء .

في الدقائق القليلة الماضية تغيرات حالتك الذهنية عدة مرات ، إذ مررت بثلاث حالات ذهنية :

حالة الانشراح والابتهاج ، وحالة الألم والحزن ، والحالة الحالية التي تقرأ فيها هذا الكلام المكتوب وتعيه . وماذا تستنج من ذلك ؟

إن الإنسان يستطيع تغيير حالته الذهنية بغض النظر عما يحيط به .
أن يملك علمه الداخلي ، يستطيع أن يتحكم به إن أراد ، في حياة الإنسان اليومية ينتقل ذهنه من حالة إلى أخرى بشكل دائم وتعتمد عملية التنقل هذه إلى عوامل عدة ، منها النمط الداخلي للإدراك المخزون المتراكم في ذاكرة الشخص بحلوه ومره ، المحفزات ........... إلخ .



التعامل مع الآخرين

السلوك = الأفعال + الأقوال + العلامات الأخرى

ستجد في البرمجة اللغوية العصبية القوانين ، أو على الأصح الوسائل والأساليب التي تجعلك قادر على تغيير الحالة الذهنية لك أو لغيرك في الوقت الذي تشاء ، أو يشاء فيه غيرك .
ومن هذه الأساليب التي ستمر بها ما يجعل هذه التغيرات دائمة غير مؤقتة .

وإذا أمكن تغيير الحالة الذهنية فقد أمكن تغيير السلوك ، أي العادات ، والعلاقات ، والمهارات ، والأداء ، وكذلك تغير الشعور والتفكير.

الحلقة القادمة سنتكلم عن التقنية الثانية